Ads 468x60px

إحصائيات

إعلانات

بحث هذه المدونة الإلكترونية

قوالب بلوجر

تعديل

تعديل

مقالات

عن المدونة

مقالات حصرية

حوادث

تكنولوجيا

الأحد، 16 فبراير 2014

التكيف :إسرائيل نتج فائض المياه باستخدام تحلية المياه




التكيف :إسرائيل نتج فائض المياه باستخدام تحلية المياه
سيدي بوكير فى إسرائيل - أرض اللبن و العسل ، كانت تعانة بصفة دائمة من نقص المعروض. من المياه العذب، وقد ربط الباحثون ارتفاع درجة الحرارة والجفاف بأنماط الهجرة عبر هذه المنطقة القاحلة ، التي يعود تاريخها إلى العصور القديمة.
الآن، و للمرة الأولى في تاريخها ، إسرائيل تسير على الطريق الصحيح لتشهد فائض المياه.
أسرائيل هذه البلد تعتبر تاريخيا تعانى من نقص الموارد الطبيعية، تشهد ألان طفرة لسلسلة التكنولوجيا النظيفة ، و هذه السلسة تكشف عن كيفيىة تحول ‘سرائيل لتصبح رائدة فى السوق العالمية.
و الجزء الذي يتطلب الحنكة هو التوسع في الكيمياء و خفض تكلفة فصل الملح عن مياه البحر.
في عام 2005 تم إفتتاح أول محطة لتحلية المياه الرئيسية- في إسرائيل- في جنوب مدينة عسقلان، و منذ ذلك الحين ، إضيفت أربع محطات أخرى لتحلية ميا البحر إلى الشبكة ، بقدرات إضافية في خط الانابيب.
و في غضون عقد من الزمن، أصبحت تحلية المياه تنتج نحو 40 في المئة من امدادات المياه لإسرائيل. و بالمعدل الحالى ، فإن إسرائيل سوف تصل إلى أكثر من 600 مليون متر مكعب من المياه المحلاة سنويا بحلول عام 2015 ، والذي يصل إلى أكثر من نصف احتياجات الأجمالية للبلاد من المياه العذبة.
وقال شلومو وولد ، كبير العلماء في وزارة الطاقة و الموارد المائية أن تحلية مياه البحر أدى إلى ثورة فى الموارد لإسرائيل ، حيث أن الآن وإسرائيل لم تعد تعتمد على مياه المطر " على حد قوله.
تخفيف حدة الجفاف:
على مدى السنوات السبع الماضية، عاشت إسرائيل فى جفاف شديد، حيث وصل إلى أخطر مستوياته فى أكبر موارد المياه العذبة في البلاد، وهو بحر الجليل، إلى أن عادت الامطار العام الماضي.
في الستينيات ، أدى تعطش الإسرائيليين للمياه لتطوير نظم الري بالتنقيط بكفاءة عالية. و اليوم، كما تقوم إسرائيل، بمعالجةو أعادة تدوير أكثر من 80 في المئة من مياه الصرف الصحي المنزلية..و اسبانيا، التي يصل معدل المعالجة لديها و تصنف ثاني أعلى معدل فى لاعالم ، إذ تقوم بإعادة تدوير نحو 30 في المئة.
إسرائيل الآن يتوفر لديها ما يكفي من المياه ، إلا أن الحكومة قررت وقف الإنتاج في أربعة من أكبر محطات تحلية المياه هذا العام، فإن شركة المياه الوطنية "شركة مكوروت"سوف تقوم بشراء 360 مليون متر مكعب من مياه البحر المحلاة، وهو ما يمثل 70 في المئة فقط من إجمالى الطاقة الإنتاجية الذى يبلغ 510 ملايين متر مكعب من الطاقة الإنتاجية.
سياسة التأمين ضد المناخ
يقول ريز تيسدال رئيس البحوث بلوفيلد، وهي مجموعة أبحاث قطاع المياه ومقرها الولايات المتحدة. أن سياسة التأمين ضد الجفاف الشديد في المستقبل" عنصر أساسى ، لانها ليست المسألة هى متى سيحدث الجفاف مرة أخرى؟، لكن هى مدى إقترابه؟
و تشير التقديرات المناخية إلى إن إسرائيل ستشهد انخفاض مستمر في الموارد المائية المتاحة حتى 2035، إذ أن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية تتوقع أن تشهد إسرائيل انخفاضا في هطول الأمطار ، مما سيؤدى إلى إنفاض إمدادات المياه بنسبة 25 في المائة على الأقل في فى بداية عام 2070.
و يضيف والد من وزارة المياه والطاقة :"اسرائيل هي لب المعرفة لكيفية تحلية المياه في جميع أنحاء العالم ، نحن لا تصنع الفلاتر، ونحن لا تصنع المضخات. لكن كيفية هندسة وطريقة تصميم و بناء محطة تحلية المياه ، وأعتقد، والمركز العالمي فى ذلك يتواجد هنا في إسرائيل.

وفرة المياه قد يساهم فى تحسن الدبلوماسية مع جيرانها العرب
ويضيف شلومو: في حين أن تنمية تحلية المياه فى إسرائيل قد وضعت حداً لسنوات من التعايش مع نقص المياه ، فإنه يفتح أيضا الأبواب أمام مزيد من التعاون السلمي مع جيران إسرائيل ... "في رأيي ، انها مستقبل كبير أيضا لجيراننا واعتقد ان اسرائيل مستعدة لمساعدة الأردن ومصر و حتى قطاع غزة ... و نأمل في المستقبل أن يكون ذلك لسوريا ولبنان.
الماء هو سلعة حاسما في هذا المجال ، وأعتقد أن جميع جيراننا ينظرون إلى هذا الجهد التكنولوجي الضخم لجعل المياه متاحة أكثر في المنطقة "
في ديسمبر ، وقعت إسرائيل والأردن و الحكومة الفلسطينية في الضفة الغربية على اتفاق ضخم لتبادل الموارد المائية من خلال تحلية مياه البحر، وسيتم تقسيم المياه المنتجة من محطة تحلية جديدة في العقبة بين إسرائيل والأردن، كما أن مكوروت (Mekorot) "مرفق المياه في إسرائيل" ، سوف يبيع أيضا ما يصل الى 30 مليون متر مكعب من المياه المحلاة سنويا إلى الضفة الغربية .
، يقول إيلون أدار ، مدير البحوث المائية في جامعة بن غوريون أخلاقيا و سياسياً ليست ظاهرة صحية أن يكون لنا جار يعانى من العطش ، كما أن العمل مع الفلسطينيين يصب في مصلحة إسرائيل.
واضاف "نحن بحاجة الى مزيد من المياه النظيفة " ، قائلا:. "أن تغير المناخ في المنطقة يؤثر على مواردنا المائية و نوعيتها أيضاو مع تزايد عدد السكان ، وزيادة الطلب على المياه للأغراض الزراعية ، الشرب الصناعية ،و للاستخدام المنزلي لأغراض الشرب، فيلزم تلبية جميع هذه المتطلبات بمزيد من بالتقارب والتعاون والتنسيق الإقليمى بالمنطقة " .
وأضاف: " إذا بدأنا العمل معا على قضايا المياه ... يمكننا تحسين الوضع بيننا " بين الفلسطينيين والإسرائيليين" ، ونحن نتسطيع الإنتظار حتى إلى أن يتم حل المشاكل السياسية التي يتعين حلها ".
ويقول ريز تيسدال ، رئيس البحوث بلوفيلد ، وهي مجموعة أبحاث قطاع المياه ، ومقرها الولايات المتحدة: أن الخبرة الإسرائيلية يمكن أن تلعب دورا حيويا في توسيع نطاق الحصول على المياه ، فعلى الرغم من صغر حجمها ، تحتل إسرائيل المرتبة الثالثة بعد الولايات المتحدة و سنغافورة باعتبارها سوق رائدة لتحلية المياه ، على حد قول "تيسدال" .

0 التعليقات:

إرسال تعليق