بني الفندق محل قصر للكونت استيفان زيزينيا الذي استقرت اقامته في مدينة الأسكندرية العام 1854 . حيث قام ببناء الفندق المهندس المعماري بوجوس نوبار ابن نوبار باشا رئيس وزراء مصر ، والذي كان مفتونا بالمنتجعات السياحية الفاخرة والكازينوهات التي تطل على الشاطئ الفرنسي البلجيكي. افتتح الفندق في 26 يونيو 1887، حيث قام بافتتاحه الخديوي توفيق. وحوى الفندق القديم 100 غرفة، مسرح، قاعة احتفالات وشاطئ خاص. وفي 1901 كان إيجار الغرفة بقيمة 25 قرشا، مع حسومات خاصة في فصل الشتاء. كان من زوار الفندق الدائمين الأرشيدوق الإمبراطوري “لو سالفاتور من هابسبورغ” من الإمبراطورية النمساوية المجرية، أيضا من الخديوي عباس حلمي الثاني. في فترة الحرب العالمية الثانية، وماتعرضت له المدينة من غارات جوية من قبل قوات المحور، توقف الفندق عن استقبال النزلاء، وتم تحويل عدد من حجراته وقاعاته إلى قاعات دراسية لطلاب كلية فيكتوريا، التي تحولت إلى مستشفى للجيش البريطاني وقتئذ. بعد انتهاء الحرب العالمية أعيد افتتاح الفندق، وظل يعمل حتي الستينيات، حيث تم تأميمه من قبل الدولة، وخضع لشركة الفنادق المصرية . وفي العام 1967 صدرت الأوامر بإغلاق النفق المؤدي للشاطئ الخاص خوفا من قيام العدو بأية أعمال تخريبية عن طريق النفق وفي العام 1978 شهدت قاعات الفندق مباحثات السلام بين الرئيس المصري أنور السادات ورئيس الوزراء الإسرائيلي مناحم بيجين. وفي الثمانينيات تم استئجاره من قبل إحدى شركات القطاع الخاص لكنها عجزت عن تسييره وتشغيله، حاول آل الفايد شراءه في الثمانينيات وواجهو وقتها عراقيل كثيرة جعلتهم يصرفون نظرا عن الموضوع. لاحقا قامت محافظة الأسكندرية بوضع يدها على الشاطئ الخاص ثم أغلاقة. ثم قامت بشراء الفندق والأرض الخاصة به مجموعة طلعت مصطفى العقارية. حيث قامت بهدم فندق وكازينو سان ستيفانو القديم، وبنت محله مجمعا سياحيا ضخما حمل اسم سان ستيفانو جراند بلازا، افتتح في يوليو 2007. ويضم مول ضخم إضافة لفندق فورسيزونز وقاعات للسينما ومطاعم ومراكز استجمام وشقق فندقية.
المصدر :
هنا
قراءة المزيد ->>




