هو الإمام أبو زكريا يحيى بن شرف النووي، ولد في نوى، كان يساعد أباه في الدكان وفي الوقت نفسه يحفظ القرآن حتى ختم القرآن وقد ناهز الاحتلام، ولما أصبح عمره ١٩ سنة قدم به والده إلى دمشق حيث حفظ كتاب التنبيه في أربعة أشهر ونصف والمهذب في باقي السنة، حج سنة ٦٥١ مع والده وأقام بالمدينة المنورة نحواً من شهر ونصف ثم عاد إلى دمشق وصب الله عليه العلم صباً كما يقول والده حيث كان يقرأ كل يوم اثني عشر درساً على المشايخ شرحاً وتصحيحاً حاول أثناءها دراسة الطب لكنه لم يفلح، وتولى مشيخة دار الحديث الأشرفية سنة ٦٦٥ هجرياً.
كان - رحمه الله - لا يضيع وقتاً في ليل ولا نهار إلا في وظيفة الاشتغال بالعلم، حتى في ذهابه في الطريق ومجيئه، كان لا يأكل في اليوم والليلة إلا أكلة واحدة بعد العشاء ولا يشرب إلا عند السحر ولم يتزوج.
له كتبه ((روضة الطالبين وعمدة المفتين)) و ((شرح صحيح مسلم)) و ((شرح المهذب)) و ((المنهاج)) و ((تهذيب الأسماء واللغات)) و ((رياض الصالحين)) و ((الأذكار)) و ((نكت التنبيه)) و ((الإيضاح في مناسك الحج)) و ((التبيان في آداب حملة القرآن)).
مرض وعاد إلى نوى حيث توفي ٢٤ رجب ٦٧٦ رحمه الله تعالى.
وجزاه عن الأمة الإسلامية الجنة.
المصدر (كتاب): رياض الصالحين من كلام سيد المرسلين
تأليف: الإمام محيى الدين ابى زكريا يحيى بن شرف النووي
تقديم وتعليق: محمد علي القطب
كان - رحمه الله - لا يضيع وقتاً في ليل ولا نهار إلا في وظيفة الاشتغال بالعلم، حتى في ذهابه في الطريق ومجيئه، كان لا يأكل في اليوم والليلة إلا أكلة واحدة بعد العشاء ولا يشرب إلا عند السحر ولم يتزوج.
له كتبه ((روضة الطالبين وعمدة المفتين)) و ((شرح صحيح مسلم)) و ((شرح المهذب)) و ((المنهاج)) و ((تهذيب الأسماء واللغات)) و ((رياض الصالحين)) و ((الأذكار)) و ((نكت التنبيه)) و ((الإيضاح في مناسك الحج)) و ((التبيان في آداب حملة القرآن)).
مرض وعاد إلى نوى حيث توفي ٢٤ رجب ٦٧٦ رحمه الله تعالى.
وجزاه عن الأمة الإسلامية الجنة.
المصدر (كتاب): رياض الصالحين من كلام سيد المرسلين
تأليف: الإمام محيى الدين ابى زكريا يحيى بن شرف النووي
تقديم وتعليق: محمد علي القطب
المكتبة العصرية
صيدا، بيروت
نقلها اليكم: محمد جمال عبدالله

0 التعليقات:
إرسال تعليق